لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، روى عن ابن ماجة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تزال طائفة من أمتي قَوّامةً على أمر الله لا يضرها من خالفها» ان الحديث يكون ثابت متواتر من جهة استفاضة ثبوته عند الأئمة، الحديث فيه تقرير لكون الأمة التي سيدخلها افتراق واختلاف في مسائل أصول الدين.
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك؟
و روى مسلم وأبو داود وابن ماجة وأحمد عن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ، قال فينزل عيسى بن مريم فيقول أميرهم تعال صلّ لنا فيقول لا ، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمةَ الله هذه الأمة»، أنها تكون بالشام في بعض الأزمنة، كما سيكون ذلك في آخر الزمان .
الاجابه الصحيحه هي ( فقد قال عبد الله بن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبي أمامة قال: قال صلى الله عليه وسلم: “لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك”، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: “ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس” وأخرجه أيضا الطبراني . قال الهيثمي في المجمع ورجاله ثقات. والله أعلم).