الصحابية التي كُنّيت بأم أبيها هي، عرفت فاطمة الزهراء ابنة سيد الخلق أجمعين محمد صل الله عليه وسلم بأم أبيها، وذلك لشدة حبها واهتمامها بأبيها الرسول عليه السلام، فقد كانت تستقبله وهو عائد الى البيت، وتهتم به مقدمة له كافة ما يحتاجه من مأكل، مشرب، وغيره، فهي الابنة الرابعة للنبي، جميع ابناءه عليه السلام قد ماتوا في حياته، عدا فاطمة الزهراء لحقت به بعد رحيله بأربعة أشهر.
أم أبيها هي الصحابية
فاطمة الزهراء زوجة الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ابنة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، لقبت في حياتها بالعديد من الالقاب منها الزهراء والتي تعرف بازهرار خدود وجهها من شدة البياض، ويطلق الازهر على الرجل، الزهراء على الانثى، انجبت من علي الحسن والحسين، كما دعا لهما الرسول بالبركة في زواجهم وذرياتهم.
لماذا كُنّيت الصحابية فاطمة الزهراء بأم أبيها
اهتمت الصحابية فاطمة الزهراء بالنبي محمد أبيها اهتماما شديدا، لدرجة انها لقبت بأم أبيها، فقد كانت تساعده وتهتم لامره وتوفر له حل ما يحتاج من كل شيئ، وايضا ساهمت في تضميد الجرحى في الحروب وتقديم الطعام للمقاتلين في الغزوات الحروب التي خاصها الرسول صل الله عليه وسلم في سبيل نشر الدعوة الاسلامية.